أنتقل الى رحمة الله ذلك القلب الغريب
الصادق في زمن الخداع
الغبي في زمن المصالح
الوفي في زمن الغدر
واليكم التفاصيل :
في لحظة من لحظات الأنهيار
شّيع جثمان قلبي والبقية في حياة جروحي
كان في قمة عطائة ووفائة وصدقة واحساسة
جأته طعنه مباغته من حيث لا يحتسب
فأرداه الصدق قتيلا وسهام في تغسيل جنازتة بقايا أحساسه
ونقلة لممثواه الخير ذكرى لن تغادر خيالة أبدا
كان قلبا صادقا
كان قلبا نقيا
كان قلبا حنونا
كان قلبا يعطي بلا حدود
ولكنه كان قلبا يجهل ضروب الحب والوفاء
فلم يكن يعلم أنه سيطعن بأسلحته
لم يكن يعلم ان نهايته على يد بلسمه
لم يكن يعلم أن نهايته بسبب حنانة
لم يكن يعلم أن نهايته بسبب صدقة
حينما كان قلبي يحتضر دار بيني وبينه هذا الحوار :
قلت :أيا قلب ألم أقل لك لا تكن صادقا ؟؟
قال: لا أجد أي وسيلة خداااع شعاري الصدق
قلت : وماذا جنيت من صدقك
قال: حييت صادقا واموت صادقا
قلت : ألم أقل لك!!! ماذا أضاف لك حنانك؟؟؟
قال: كان غلاف طهارة نفسي ولكلا غلافة
قلت : ولكن حنانك أنتهت حرمته وأمتهن
قال : أعطيت ولم أنتظر يوما ماسيعطونني ومت دائنا ولست مديونا
قلت : لا تنجرف بالحب فأن تياره عالي لا يناسبك ؟؟
قال: أعتليت موجة ومت شهيدا غرقا في الحب
قلت : بماذا تشعر الأن بعد هذة الطعون ؟؟
قال : الحمدلله فهذة الطعنة لم تؤلمني أبدا أتعلمين لماذا ؟؟؟
لأنها قتلتني ولا يضر القتيل التمثيل به بعد موته
قلت : قسما سأنتقم لك بكل شراسة وبلا رحمة
قال : وهو يبتسم وماعساي سأجني من أنتقامك
فما لا أخذة بحياتي لا أريده بعد مماتي
نظر الي بنظرة المودع وقال :
ياهذة كفي عن الزمجرة فأنتي لم يبقى منك الا هيكل
ستلحقين بي قريبا فلا وقت للأنتقااام
ولكن أعطي من قتلوني وسااام التسديد والرماااية
فقد أتقنوا التسديد لقلبي واحسنوا رمي سهام الغدر
صفقي لهم بحرارة فرغم كل أسلحتي النبيلة كنت فاشلة
أهديهم وفائي وطيبتي وصدقي وأخلاصي كي يعيدوا صياغتها
ويذيلوها بكلمة :
لا
لا
لا
بحق لا صدق لا وفاء لا اخلاص لا طيبة
سأخذ معي غبائي وأرحل أنتظرك فأنا واثق بأنك ستأتين قريبا
كفنيني والقيني في غيابة النسيان أكن لك من الشاكرين
وتم دفنه ويمنع زيارتة